موضوع: [color=indigo]~~~~~~مستقبل صناعة هارى بوتر~~~~~~~[/color] الإثنين يوليو 14, 2008 4:43 pm
:D اهلا بيكم اليوم جبتلكم موضوع يتكلم عن مستقبل صناعة هارى بوتر لنبدأ:
لا، لسنا هنا في محل مناقشة قصة تخرج هاري بوتر، الساحر الشاب، من مدرسة السحر، لكننا هنا لنناقش تأثير هاري بوتر ونجاحه الساحق الماحق على اقتصاديات النشر والتسويق. بداية، الموعد المنتظر لبدء بيع الإصدارة السابعة (784 صفحة) والأخيرة من ملحمة هاري بوتر، التي تحقق نجاحات جماهيرية عالمية منقطعة النظير، هو 21 يوليو المقبل، والذي سيشهد معرفة العالم لمصير الساحر الشاب، هل سيموت - أم ستنقذه الكاتبة جيه كيه رولينج. ليس هذا فحسب، إذ سيبدأ في ذات الشهر عرض الفيلم السينمائي الذي يعتمد على الكتاب الخامس من قصة هاري بوتر. هل هناك أمنيات أكثر من هذه يتمناها من يبيع منتجات تحمل اسم الساحر الصغير؟ بالطبع لا، لكن النجاح الساحق يمكن له أن يضر في بعض الأحيان مثل الفشل الذريع. نعم، تحولت مؤلفة القصة من أم مطلقة بائسة، إلى بليونيرة محط أنظار العالم، لكن السعادة وقفت عندها، وعند ناشري الكتاب.
جيف بيزوس، مؤسس ومدير متجر أمازون للبيع عبر انترنت، أعلن أن أمازون لن يتكسب من بيع القصة السابعة من هاري بوتر، حيث سيبيعه بسعر التكلفة: 18 دولار أمريكي. جاء تفسير جيف لحملة أسهم شركته أنه يهدف بهذا القرار إلى زيادة زوار المتجر الإلكتروني أمازون، وأنه واثق أن من سيشتري الكتاب من أمازون، حتما سيشتري بعضا من المعروضات الأخرى. نتيجة قرار جيف حتى الآن تبدو مبشرة، فعدد من حجزوا الكتاب قبل موعد بيعه الرسمي فاق المليون، وحتما سيزداد مع اقتراب الموعد المنتظر. في ظل المنافسة الحرة، تنتشر الأخبار الجيدة بسرعة، ولذا سرعان ما وفر منافسو أمازون عروضا مماثلة في أمريكا وبريطانيا، البلد الذي يشهد أحداث قصص هاري بوتر. لكن، إذا كان عملاقا مثل أمازون لن يحقق أرباحا من بيع هذا الكتاب مضمون النجاح، فماذا ترك لغيره من أقزام وصغار المنافسين؟ عرض أمازون السخي سرق الأضواء من الجميع، ولم يترك متسعا للحركة، وهو ما بدا واضحا على بقية المكتبات ودور بيع الكتب، التي لا تدري ماذا تفعل. حين صدرت القصة السادسة من هاري بوتر في إمارة دبي، أعلنت سلسلة محلات كارفور عن توفيرها للكتاب، بسعر من الأحلام، في فروعها في الإمارات. كانت المفارقة أنك تجد التلال من هذا الكتاب في مدخل كارفور، وتجد ذات النسخة في بقية المكتبات المجاورة بسعر يزيد من 20 إلى 50 درهما، وحين تسأل العاملين في المكتبات عن فرق السعر، يخبرونك من ذا الذي يستطيع منافسة العملاق كارفور. لكن تلك المكتبات تنفست الصعداء، فبعدما نفدت شحنات الكتب من كارفور، عاد المشترون للشراء من المكتبات، بالسعر الذي حددته. بلغ عدد الكتب المباعة من جميع قصص هاري بوتر، منذ بدء نشرها في عام 1997، أكثر من 350 مليون نسخة حول العالم، بمختلف اللغات. هذه السنة، ينوي الناشرون طبع 12 مليون نسخة من القصة السابعة دفعة واحدة للسوق الأمريكية فقط، في أكبر رقم من كتب يجري طباعتها دفعة واحدة. بالطبع، حقق هؤلاء الناشرين أرباحا طيبة، لكنهم في شدة الحزن والقلق في الوقت الحالي، فمع نهاية قصة هاري بوتر، ونفاد منجم الذهب الخالص، أين لهم بتحقيق مثل هذه الأرباح مستقبلا! هذا القلق انعكس على أسعار أسهم شركات الناشرين، التي فقدت قرابة 40% من قيمتها، تحديدا منذ أكدت المؤلفة أن هذه نهاية ملحمة هاري بوتر، فلا من مزيد بعد السابع.
ارجو ان يعجبكم موضوعى. السلام عليكم ورحمة الله
:D باااااااااااااااااااااى :)
ياسمين الحبوبة شملولة مصحصحة
عدد الرسائل : 149العمر : 27العمل/الترفيه : النت والمذاكرةالمزاج : التفكيراعلام الدول : المهنة : الاوسمة : مراقبة قسم : مراقبة قسم قهوة شملولة السٌّمعَة : 0نقاط : 11578تاريخ التسجيل : 13/07/2008
موضوع: رد: [color=indigo]~~~~~~مستقبل صناعة هارى بوتر~~~~~~~[/color] الخميس يوليو 17, 2008 11:19 am